البث الحي
فارسی English
84
-
الف
+

الصين تحظر عرض الأفلام الأمريكية

تحظر بكين عرض أفلام هوليوود مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين

تحظر بكين عرض أفلام هوليوود مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين في "حرب التعريفات الجمركية" وعقب فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية تصل إلى 125% على الواردات الصينية.

وأفاد موقع قناة آي فيلم ان الصين تعد واحدة من أكبر الأسواق العالمية لأفلام هوليوود وتدرس بكين إمكانية إدراج الأفلام الأميركية على قائمة الحظر.

ولم يعلن المسؤولون الصينيون القرار رسميا بعد، لكن صحيفة ديلي ميل ذكرت أن البلاد ستنهي عرض هذه الأفلام ردا على "القرارات الأحادية الجانب" من قبل الولايات المتحدة.

وأعلن متحدث باسم الهيئة الوطنية الصينية للسينما اليوم (الخميس) عن خطة لتقليص عدد وارداتها من الأفلام الأمريكية مصرحا بأن هذه الخطة تتبع مبادئ السوق ويظهر تفضيلات الجمهور، حيث من المتوقع أن تؤثر الزيادة الأخيرة في التعريفات الجمركية الأمريكية على الواردات الصينية، على مدى اهتمام الجمهور الصيني بالأفلام الأمريكية.

وأضاف المتحدث أن الصين، باعتبارها ثاني أكبر سوق سينمائي في العالم، لطالما سعت إلى تحقيق مستوى عالٍ من الانفتاح، وستقدم المزيد من الأفلام المتميزة من دول أخرى لتلبية طلب السوق. 

وفي تصعيد لمواجهة محفوفة بالمخاطر بين أكبر اقتصادين في العالم، دخلت الرسوم الجمركية الصينية البالغة نسبتها 84% على المنتجات الأمريكية حيز التنفيذ، اليوم الخميس.

وقالت إدارة السينما الصينية في بيان، الخميس: الإجراء الخاطئ الذي اتخذته واشنطن بإساءة استخدام الرسوم الجمركية ضد الصين سيقلل حتمًا استحسان الجمهور المحلي للأفلام الأمريكية.

وذلك في الوقت الذي تُعاني فيه أفلام هوليوود بالفعل من ضعف شعبيتها في الصين، بسبب التوتر التجاري والسياسي بين أكبر اقتصادين في العالم، ما دفع الصينيين للإقبال على الأفلام المحلية.

فرض دونالد ترامب مؤخرا تعريفات جمركية على السلع الصينية، مما أدى إلى توسيع نطاق الصراعات التجارية السابقة. وتقول الصين إنها ستقاوم هذه القرارات الأميركية "حتى النهاية" ولن تستسلم لهذا "الابتزاز".

ونشر ليو، نائب رئيس تحرير الموقع الإلكتروني لوكالة أنباء شينخوا، معلومات تفيد من تعهد الصين «بالقتال حتى النهاية» رداً الرسوم الجمركية الأمريكية.

وحدد عدة إجراءات انتقامية محتملة تدرسها السلطات الصينية، بما في ذلك «تقليص استيراد الأفلام الأمريكية أو حظرها تماما»، حيث لا يمكن توزيع الأفلام الأجنبية رسمياً في الصين إلا من خلال إحدى شركتين مركزيتين مملوكتين للدولة.

 وكانت الصين لديها تاريخ في مقاطعة الأفلام الأميركية في الماضي، لكنها غيرت سياستها قبل عامين وبعد ثلاثة أعوام ونصف مع إصدار فيلمي "النمر الأسود 2" و"الرجل النملة والدبورة ".

وكانت الصين أكبر سوق خارجية للأفلام الأمريكية، حيث وصلت صادرات السينما الأمريكية إلى بكين ذروتها في عام 2018، وكانت الأفلام الأمريكية التي حققت أعلى الإيرادات في السوق الصينية هي "المنتقمون: نهاية اللعبة" مع 4.250 مليار ين أو 28.9 مليون دولار و"المصير الغاضب" مع 2.670 مليار ين أو 18.1 مليون دولار.

د.ت

الرسالة
إرسال رسالة